كتب- اسماعيل حلمى
احلام جماهير النادى الأهلى المصرى تضيع في واحدة من اسوء ايام حظهم اليوم بين أقدام لاعبيه ومديرهم الفنى اللذين كانوا ليسوا على قدر كافى من المسؤلية والثقة التى حملها إياهم جمهورهم العريق صاحب الوقفات الثابتة خلفهم في السراء والدراء عقب توديعهم بطولة دورى ابطال إفريقيا لكرة القدم وبصفته حامل لقبها الموسم الماضي وذلك عقب تعادله الصادم أمام ضيفه ماميلودي صن داونز 1-1 في إياب نصف النهائي
وبهذه النتيجة يتأهل الفريق الجنوب إفريقي إلى المباراة النهائية بعدما كانت مباراة الذهاب انتهت بينه وبين الأهلى بالتعادل السلبى 0-0 ليقابل صن داونز الفائز من مباراة بيراميدز المصري واورلاندو الجنوب افريقي
هذا وعقب نهاية احداث اللقاء قد انتاب جمهور الاهلي الحزن الشديد وخاصة بأن المباراة كانت في متناول أيديهم عقب خروج الفريق فائز بنتيجة ٠/١ من أحداث الشوط الأول وبدون مبررات تفاجئ الجميع بتراجع مستوى اللاعبين إلى الخلف والدفاع والتأخر في التغييرات في الوقت الذى تماسك فيه الفريق الضيف وامتلك زمام المبارة حتى تثنى له التعادل وخطف نتيجة المبارة
هذا ولم تجد الجماهير لغة للتعبير عن حزنهم وسخطهم على اللاعبين والجهاز الفني بقيادة كولر غير قدفه بزجاجات المياة والهتافات المعبرة عن استيائهم وعدم رضاهم عن نتيجة المباراة ووسط هذا السخط تناسى الجميع المجهود والانجازات التى حصل عليها نفسه المدير الفني مارسل كولر ” ووضعت فى دواليب البطولات والانجازات المحلية والدولية داخل أروقة النادى وبصرف النظر عن نتيجة لقاء اليوم والحظ الذى عانده قليلا فى إدارة مباراة اليوم وإذا نظرنا للامس سنجد هو نفس المدير الفنى الذى نال الإشادة والإحسان والثناء عقب نهاية لقاء الذهاب فى جنوب أفريقيا بالتعادل السلبى ٠/٠
وهذا هو حال كرة القدم يوم فائز يوما مهزوم…