سمير مدرب منتخب الشرقية يقود أبناء الرواد ٢٠٠٧ قاهر الأهلى للتتويج ببطولة دورى المنطقة والصعود إلى القطاعات

كتب : إسماعيل حلمى

نجح الكابتن محمد سمير المدير الفني لفريق نادى الرواد ٢٠٠٧ لقيادة فريقه للتتويج ببطولة دورى المنطقة لهذا العام وحسم البطولة لصالحهم قبل نهايتها فى ماراثون طويل وكان مسك الختام اليوم أمام فريق شباب ديرب نجم والفوز عليه فى عقر داره ليثبت جدارته واستحقاقه بالتتويج بالبطولة بدون اى خسارة خلال ١٨ مباراة خاضوها بالبطولة بدون هزيمة ليهدوا هذا التتويج إلى قيادة قطاع الكرة بالنادى الكابتن جمال البحيرى صاحب الدور الكبير خلف القيادة الفنية للفريق ودعمه بكل خباراته بالمنظومة الرياضية بكل ما يملك لهم ولكل فرق القطاع وللفريق الأول أيضا لنادى الرواد الذى يسير على خطى ثابتة نحو الصعود للقسم الثالث تحت القيادة الفنية القديرة بقيادة الكابتن محمود عبدالحليم كما يهدى أبناء ٢٠٠٧ البطولة لمجلس إدارة النادى وأعضاء الجمعية العمومية وكل من وقف بجانب كل فرق القطاع بالدعم المادى أو المعنوى.

ويذكر بأن هذا الفريق كان قابى قوسين أو أدنى من الصعود إلى القطاعات الموسم الماضى بعد تصدرهم قمة مجموعتهم بدون أى خسارة أيضا وتعادلهم فى اللقاء النهائي ” الفيصل ” أعطى الأفضلية للشرقية للصعود بدلا منهم لذلك كان الزاما عليهم لبدأ الموسم بفترة إعداد جيدة تخللها عدة لقاءات ومواجهات ودية بينهم وبين أندية معظمها من أندية الدورى الممتاز لأخذ الثقة منذ البداية وكانت من ضمن تلك المواجهات لقاء النادى الأهلى الودى بملعب الأهلى بمدينة نصر وفيها نجحوا أبناء الرواد أن يقدموا تابلوه رائع من الأداء الجيد والراقى أمام أبناء الجزيرة بالفوز عليهم بنتيجة ثقيلة ١/٣ ليخطفوا الأنظار ويلاقوا كل التقدير والاحترام من كل الحضور على عرضهم الجيد واللذين نجحوا من خلاله أخذ الثقة الكاملة والجرعة الزائدة من الإصرار والعزيمة في إكمال المسيرة بالتتويج بالبطولة والصعود لدورى القطاعات وتعويض إخفاق الموسم الماضي في عدم الصعود.

ونجحت هذه البطولة من إبراز نجوم ينتظرهم مستقبل مشرق في عالم الساحرة المستديرة كرة القدم فى مقدمتهم هداف البطولة بدون منازع اللاعب محمد علاء واللاعبين يوسف رمضان ” جريشة” وهشام إبراهيم وكريم سامح وفارس محمود ويوسف صلاح الدين ” التس” وعمرو خالد ” عاشور” وعمرو فارس والحارس أحمد زكريا وادهم محمد سمير وزياد أسامة وعمر احمد عبده ” عسكر ” وزياد جمال البحيرى وأحمد السيد وعبدالرحمن ” شانج” وغيرهم من النجوم أصحاب المهارات الفنية العالية بالفريق .

ويرجع هذا الإنجاز والنجاحات المتتالية لهذا الفريق سواء هذا الموسم أو الماضي والذي لم يحالفهم الحظ فيه بالصعود للقطاعات بالرغم من عدم تعرضهم لأى هزيمة سواء الموسم الماضي أو الحاضر إلى القيادة الفنية الحكيمة والواعية صاحبة الفكر الكروى العلمى سواء من الإدارة الفنية للقطاع برئاسة الكابتن جمال البحيرى صاحب التاريخ المشرف بعالم الساحرة المستديرة أو القيادة الفنية للفريق تحت قيادة الكابتن محمد سمير المدير الفني للفريق وجهازه المعاون

الكابتن/ محمد عويضة مدرب مساعد

الكابتن/ محمد صلاح ” ماريو” مدرب مساعد

الكابتن/ اسلام محمد مدرب حراس

الكابتن/ ميدو ” محمد محمود ” المدير الإداري

الكابتن/ رائد فهمى إدارى الفريق

الدكتور / علاء ذوالفقار اخصائي العلاج الطبيعي

الدكتور/ أحمد رضا أخصائي العلاج الطبيعي

الكابتن/ محمود خدمات معاونة

الكابتن/ أسامة محمود سليم مدير المركز الاعلامي

” وعقب تحقيق الرواد ٢٠٠٧ هذا الإنجاز الكبير ومكانته داخل القائمة بدون هزائم كان الزاما علينا إبراز السيرة الذاتية للمدير الفني للفريق خلال تلك السطور :

* الكابتن محمد سمير المدير الفني للفريق

* حاصل على بكالوريوس التربية الرياضية ” تدريب ”

* حاصل على دبلومة التدريب الرياضي تخصص كرة قدم من جامعة حلوان

* تم الانتهاء من مناقشة ١١ مقرر من أصل ١٣ من رسالة الماجستير

* عضو بنقابة المهن الرياضية

* حاصل على الرخصة ” c ” من الإتحاد الإفريقي ٢٠١٥

* حاصل على العديد من الدورات التدريبية للإعداد البدنى وتخطيط الاحمال ودورات براعم وناشئين

* مدير فنى سابق لأكاديمية فوكسس ومنتخب ٢٠٠٨

* مدير إدارى قطاع كرة القدم بنادى مدينة نصر

* مدير فنى لأكاديمية ليدرز اكاديمي

* مدير النشاط الرياضي بوزارة الصحة

* مدير فنى ٢٠١٣ براعم نادى الرواد ونجح خلال قيادته قيادة الفريق بدون أى هزيمة وبيع ٦ مواهب من البراعم إلى أندية ” الداخلية ٤ للاعبين وطلائع الجيش ١ ” والإنتاج الحربي ١ ”

* مدير فنى ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧ نادى الرواد

* مدرب منتخب الشرقية ٢٠٠٧

ويذكر بأن محمد سمير  المدير الفنى للفريق ظل يزاول لعبة كرة القدم حتى سن ال٣٥ عاما وكان يمارس اللعب والإدارة الفنية في نفس الوقت ويعتبر مثالاً للكفاح يحتذى به ولازالت أحلامه وطموحاته مستمرة مع عالم الساحرة المستديرة سواء إدارة فنية أو إستكمال مسيرته العلمية نحوا التطور الأفضل وحجز مكانة ومنفعة خاصة له ولوطنه من خلال المنظومة الرياضية الصحيحة والمدروسة .