كتب : إسماعيل حلمى
على خلفية القرارات التي اتخذها نادي الزمالك في بيانه الرسمى رفض أحمد فتوح، الظهير الأيسر لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك، حضور جلسة التحقيق التي كان مقررا لها أمس في مقر النادي، بعد قرار مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، بإيقافه وإحالته للتحقيق وعرضه للبيع، لأنه يري أن علاقته انتهت بالنادى بعد قرارات مجلس الإدارة الأخيرة.
ويذكر بأن نادي الزمالك قد أعلن في بيان رسمي، عقب اجتماع مجلس الإدارة، برئاسة حسين لبيب، أمس الأول الأحد، أنه جرى الإعلان عن عرض أحمد فتوح والثنائي محمد صبحي، حارس المرمى، ومصطفى الزناري، مدافع الفريق، بسبب ما بدر منهم قبل مباراة زد الماضية، وتركهما المعسكر دون إذن.
وذكر مصدر في تصريحات خاصة عن أن اللاعب أحمد فتوح اجتمع مع وكيله خلال الساعات القليلة الماضية، ويجرى حاليا التنسيق مع محامٍ دولي لاتخاذ كل الإجراءات.
هذا وقد أشار المصدر إلى أن أحمد فتوح يدرس بالفعل التقدم بشكوى ضد النادي، لتأخر صرفه مستحقاته لدى الزمالك في الفترة الحالية، خاصة بعد إعلان النادي عرضه للبيع.
كما تابع المصدر بأن قدوم اللاعب على التقدم بشكوي ضد القلعة البيضاء، جاء من أجل حفظ حقه في هذه المستحقات فقط، ولن يطالب بأي إجراء آخر لدى النادي».
هذا وقد خضع ثنائي الفريق مصطفى الزناري، ومحمد صبحي، حارس الفريق، للتحقيق داخل النادي أمس، وجرى مواجهتهما بالمذكرة التي قدمها عبدالواحد السيد، مدير الكرة، ضدهما بمغادرة المعسكر دون إذن، ثم عرض الأمر على مجلس الإدارة.
وقام الثنائي محمد صبحي ومصطفى الزناري بتقديم اعتذارًا عما بدر منهما مؤخرًا، بعد الخروج من معسكر الزمالك قبل مباراة زد، كما اعترفا بارتكاب الخطأ خلال التحقيق الذي أجري معهما، وأكدا أنهما لم يثيرا أي أزمات من قبل، ويحترما النادي وجماهيره، وفي نهاية الجلسة وقعا على أقوالهما.
ويذكر بأن الثنائي قد طلبوا الدخول إلى مكتب حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، من أجل تقديم الاعتذار، لكنه أبدى رفضه التام، لحين معرفة نتيجة التحقيق.