كتبت – وعد العيسوي :
التيك توكر حمزه عبد الرازق فرج ، من مواليد العراق عمره 28 سنه ولكنه صنع شهرة في الوطن العربي لا تقارن بعمره .
في البدايه توجهه حمزة العنزي للتيك توك ، للمزيد من الثقافه ونشر الوعي والافكار الجيده المفيده للمجتمع .
وبعدها قرر ان ينضم لفئه صناع المحتوي ، وبدأ بصناعة محتوي قائم علي اعطاء الحكم والتوعيه .
كان هدفه هو ارشاد متابعينه ، وزيادة وعيهم من خلال استغلال صوته الجذاب المؤثر في الحديث معهم .
وبعد بدايته طريق صانعه المحتوي التوعوي ، بدأ المتابعين يشجعوه على استخدامه في مجال الفن ، من خلال تغيير محتواه ، لمحتوي الاناشيد والقصص والمواعظ والحكم والشعر .
بالفعل تأثر حمزة من ملاحظتهم ، وقرر تغير محتواه واتسغل صوته في تقديم انشوده معينه ، ذات تأثير عند المجتمع العربي .
كان فيديو الانشودة التي نشرها حمزة عفوي وصادق ، وكان الهدف من نشرها أبراز موهبته الصوتيه ، ولا كان يطمح بان تكون هذه الانشوده سبب في شهرته الكبيرة .
في ذلك الوقت تفاجئ حمزة ، بعدد من المشاهدات والمتابعات والتعليقات الايجابيه المتعلقه بالمقطع الذي نشره ، وخطر له ان يصور وينشر المزيد من هذا للمحتوي ، لأنه بعد الكم الهائل من التعليقات ، علم حمزة العنزي انه قد وجد ضالته ، وعلم اتجاهه وقرر ان يسلك تلك الطريق ليبرز موهبته .
ومع الوقت ، قرر التيك توكر حمزة العنزي ان يتنوع ، وخطر له ان يطور في محتواه ، وبدأ في نشر مقاطع خاصه بإلقاء الشعر والحكم والامثال ، ووقتها لقي اقبال واعجاب من جميع دول الوطن العربي
جمع متابعين عددهم تخطي ال 200 الف متابع ، وحقق الاف والاف من التعليقات الايجابيه ، التي تخلو تماما من النقد السلبي ، ويطغى عليها القبول والتقبل والمحبه ، وكل ذلك كان بمثابه شعلة حماس لـ التيك توكر حمزة العنزي ، وتحثه على الاستمرار والاقدام اكثر .